كليّة الحقوق والعلوم الإنسانيّة
افتتاح الكلية
طالب وطالبة حالياً
دفعات
خرّيج وخرّيجة
كلمة عميد الكلية
كلية الحقوق والعلوم الانسانية بجامعة القلمون: عمادة، وأعضاء هيئة تعليمية (تدريسية، وفنية من قضاة ومحامين …)، وهيئة إدارية، ترحب بكم في هذا المنبر الإلكتروني، والذي وُجد لتأمين التّواصل مع الأسرة الجامعية المكونة من أعضاء هيئة تعليمية وطلبة وأهالي ومهتمين بالشأن الجامعي والبحث العلمي، من خلال تزويدهم بما يلزم حول أنشطة الكلية وفعالياتها بغية ربط الجامعة بالمجتمع من خلال نقل المعلومات القيّمة عن أنبل نشاط بشري وهو نشاطُ العلم والمعرفة.
وتنبع أهمية كلية الحقوق والعلوم الإنسانية من أن تقدّم الدّول والشّعوب يُقاس باحترامها للقانون وتكريس الدولة لمبدأ سيادة القانون، لأنه يعني خضوع الحكام والمحكومين للقانون، نظراً لأن القانون يلعب دوراً كبيراً في تنظيم العلاقات في المجتمع، وتحقيق الاستقرار، وبث الثقة والأمن والأمان والطمأنينة بين المواطنين.
لذلك تتولى كليّة الحقوق والعلوم الإنسانية في جامعة القلمون الخاصّة مسؤولية نشر المعارف القانونية والثقافة القانونيّة بين أفراد المجتمع ومؤسساته العامة والخاصة من أجل إعلاء قيمة الإنسان. كما ترفع دائماً راية العدل والحق.
وتحمل كلية الحقوق والعلوم الإنسانية في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها شعار التمسك بجودة الأهداف ووسائل تحقيقها. إذ تولّي الكليّة اهتماماً خاصاً لموضوع استخدام وسائل التقنية الحديثة في العملية التعليمية، والاستعانة بأفضل طرائق التدريس والتعليم التطبيقي والتدريب العملي، بما في ذلك التواصل والتعاون مع أصحاب الاختصاص العملي كالقضاة والمحامين وضباط الشرطة والكتاب بالعدل وممثلي النقابات، وعقد الندوات، واللقاءات والمؤتمرات، بغية التّركيّز على النّواحي التطبيّقية والعمليّة المتعلّقة بتطويّر مهارات الطلبة المهنية والقانونية والاجتماعية اللازمة لسوق العمل، وتأهيّل الطلبة ليكونوا قادرين على الإبداع في المجال القانوني والمهني نظرياً وعملياً.
وتولي الكلية الاهتمام الكبير لكل طالب من النواحي الأكاديميّة والاجتماعيّة بمنحه الاهتمام الذي يحتاجه، والتعليم الشامل للمهارات القانونية النظرية والعملية اللازمة له.
ومن هنا تحرص الكلية على الاستماع لآراء الطلبة مهما كانت، بما يكفل لهم جواً مناسباً للتعلم والتدرب. لذلك ترحب الكلية بالملاحظات القيّمة التي يقدمها الطلبة الأعزاء من خلال هذا الموقع والتي تهدف لتطوير الأداء، وتأمل أن يكون هذا الموقع الإلكتروني نافذة تشاركية تسهم في تحقيق أهدافها.
نحن نرتقي معاً.
